القائمة الرئيسية

الصفحات

المدارس في العلاج النفسي

المدارس في العلاج النفسي

 

1- العلاج النفسي التحليلي :-

يقوم العلاج التحليلي على اساس عدة أسباب رئيسية . 

2- العلاج النفسي الجاشطالتي :-

ويتضمن العلاج الجاشطالتي إدخال العلاجية حيث بحث دائماً على أن يحدد ويوضح أهدافً وينمي وعيه وأن يصل بنفسه إلى قراراته أكثر من انتظار الشفاء فهذا المنهج يركز على ما يوجد هنا والآن .


* إجراءات العلاج النفسي :

من اجراءات العلاج النفسي ما يلي :-
- تهيئة جو علاجي سار مشبع بالأمن والراحة يتيح فهم السلوك .
- إقامة علاقة علاجية بين المعالج والمريض .
- السماح بالانفعال حيث يفرغ العميل ما بنفسه من انفعالات .
- الاستبصار وذلك بالتعرف على نواحي قوة العميل الإيجابية فيزيدها ونواحي ضعفه فيعالجها .
- التعليم وإعادة التعلم حيث يتعلم الفرد أساليب السلوك السوي .
- نمو الشخصية على أساس نمو البصير وتغير السلوك إلى الأفضل
- إنهاء العلاج وشعور العميل بقدرته على الاستقلال والشعور العام بالتوافق والصحة النفسية . 


العلاج البيئي أو الاجتماعي :

للعلاج الاجتماعي عدة تعاريف نذكر منها ما يلي :- 
العلاج الاجتماعي وهو مجموعة الآثار الشخصية الوخدمات المادية التي يشير بها التشخيص الاجتماعي للمريض وذلك بهدف تحسين موقفه من البيئة والمجتمع والعلاج الاجتماعي له هدف أصيل هو تحسين وظيفة الفرد في المجتمع وذلك بتحسين وجهة ( الأنا ) في السلوك عن طريق تمكن الفرد من إداراك أثار النواحي الخفية الماضية للمشاعر والسلوك .
ويهدف العلاج البيئي أو الاجتماعي إلى استعادة نشاط الفرد الاجتماعي بشكل سريع ومتزن ، وهذا يتضمن التأثير في شخصية المريض بحيث تصبح متجهة للتفاعل الاجتماعي للتفاعل الاجتماعية .
ويعاني المريض في حالات كثيرة من أثار مادية أو معنوية صادرة من بيئته ويتفاعل معها تفاعلات غير سوية وهذا يتطلب عدة جلسات علاجية لعلاج الأسرة ومشاكلها .
وقد يظهر المعالج إذا كان يصدد طفل منبوذ من أسرته أن يضع هذا الطفل في أسرة بديلة وأيضاً فأن المدرسة تلعب دوراً كبيراً في العلاج الاجتماعي وهذا يتم التعاون مع المدرسين ولا بد من تعاون الأسرة والمدرسة بالنسبة إلى المريض نزيل المستشفى و يجب العمل على إحداث تغير الظروف الاجتماعية الخاصة بالفرد والاستعانة بالنوادي والمعسكرات ويجب متابعة المريض بعد عودته إلى المجتمع وإعادة الثقة في نفسه وزيادة التفاعل ومن أساليب العلاج الاجتماعي العلاج الشخصي الذي يعده إلى تقوية ذات المريض ولتحقيق التوازن .


العلاج الاجتماعي :

هو تغير وضبط البيئة الاجتماعية التي أدت إلى الاضطراب وجعلها بيئة اجتماعية علاجية سواء كان ذلك في الأسرة والمدرسة أو العيادة النفسية أو في المجتمع بصفة عامة .
والعلاج الاجتماعي أكثر جدوى في حالات الأطفال والمراهقيين منه .

علاج الجماعة :

يستند العلاج إلى وجود أكثر من عمليات في الجلسة العلاجية في وقت واحد ويقوم مثل هذا العلاج على افتراض مؤاده أن الجماعة العلاجية توفر للعميل موقفاً اجتماعياً ينتج له حل المشكلات التي قد ترجع في شأنها إلى ثمة أوضاع اجتماعية خبرها الأفراد .
وقد تتألف الجماعات العلاجية من مرضى من بيئات مختلفة أو ربما يكونون في بعض الأحيان أعضاء في أسرة واحدة وتسمى بعض الجماعات المواجهة وتتألف من أشخاص قد لا تبدو عليهم بالضرورة أساليب السلوك الشاذ وإنما فقط اختاروا على أن يتقابلوا سوياً في محاولة لزيادة الوعي واكتساب القدرة على تحقيق ذلك .


الطب العقلي الاجتماعي :

لقد استخدم هذا المصطلح حدياً وبمعان متعدة فير أن لجنة خبراء الصحة العقلية التالبعة لمنظمة الصحة العالمية في تقريبها السابع الذي خصصته لهذا الموضوع استخدمته للإشارة إلى الطرق الوقائية والعلاجية التي تتجه نحو توفيق الفرد لحياة مشبعة ومفيده من ناحية بيئته الاجتماعية .
والوصول إلى هذا الهدف يحاول أخصائي الطب العقلي الاجتماعي أن يهيء للمرضى عقلياً أولا أولئك الذين في خطر .
وفي هذا التعريق يوجد مضمون أساس :- 
أولهما : أن المريض عقلياً يمكن أن يتوافق في بيئة اجتماعية معقدة .
وثانيهما : أن تهيئة الظروف المناسبة للاتصالات الاجتماعية المناسبة مفيد في الوقاية من الأمراض العقلية .
أن العلاج المهني مما نادى به الكثير من أطباء الأمراض العقلية وليس الغرض منه الوصول إلى قمة الإنتاج أو شغل المريض . 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات