القائمة الرئيسية

الصفحات

الإختبارات الإسقاطية




الإختبارات الإسقاطية 

هذه الاختبارات الاسقاطية في نظر البعض من المختصير أمثال روتر أن استبيانات الشخصية والمقاييس الموضوعية تصل إلى الدوافع اللاشعورية وتركز على السمات السطحية والاتجاهات الشعورية ، بعد ذلك أصبح التوجه ما يسمى بتصميم الاختبارات الاسقاطية وفق مفهوم الإسقاط يشير إلى الأساليب الدفاعية التي ركز عليها فرويد وهي هروب الفرد من الدوافع غير المقبولة لديه مثل :-
- اتجاهاته السلبية العدوانية نحو الآخرين بإرائها إلى الآخرين ذواتهم ، لذا فأن الخاصية المميزة للاختبارات الاسقاطية هي أنها لا تحاول قياس الشخصية ومتغيراتها بأسئلة مباشرة بل تقوم للشخص على شكل منبهات غامضة غيرد محددة المعالم مثلاً ( بقع الحبر - صور - أشكال ناقصة - جمل ناقصة ) ويطلب من المفحوص أن يصف ما يرى أو يكتب قصة أو يتخيل ما يدور بين الأشخاص في الصورة أو أن يكمل جملاً ناقصة ..إلخ .
من خلال ذلك يتم معرفة إسقاط مشاعر شخص واهتماماته اللاشعورية وميوله الشخصية الدفينة ، وأن اهتماماته وميوله الشخصية الدفينة ، وأن اختماماته وميوله ستسقط هذه الأشياء على المثيرات الغامضة التي تمثلها هذه الاختبارات .
وتوجد أيضاً اختبارات اسقاطية تعتمد على الرسم فيطلب من الشخص إما أن يرسم نفسه أو أحد أفراد أسرته ، أو يرسم إمرأة أو رجل وتعد اختبارات الرسم من الأساليب الاسقاطية لأن التقاط وجود رسم صحيح أو خاطئ دليل على رسوم كل شخص إنعكاس لمشاعره الخفية ودوافعه العميقة وإتجاهاته نحو موضوعات هذه الرسوم بصورة ظاهرة أو رمزية :-
1- من الاختبارات المستخدمة في هذا المجال وأكثرها شهره بقعا لحبر لرورشاح :
وهو يتكون من عشرة بطاقات على كل منها بقعة حبر بعضها ملون وبعضها رمادي وأسود وقد اختار رورشاخ هذه البقعة بعد تجارب طويلة وعادة ما تعرض كل بطاقة على حده ويطلب من الأشخاص أن يقرروا ما يشاهدوه في هذه البقعة والأخصائي النفسي يسجل استاجابات كل شخص نحو استجابة بشكل دقيق وتحديد أماكن كل شخص على بطاقة وتحلل الإجابات على نحو معروف .
وهنالك طرائق مختلفة في تفسير الإجابات على اختبار رورشاخ مثل طريقة دينسيك .
ويستخدم الروشراخ بشكله وتفسيراته هذه كأداة تشخيصية مثال :-
تزداد بين العصابيين من فئات القلق استجابات اللون السالبة كالدم والحركة البشرية وتزداد لدى القهريين الوسواسيين الاتسجابات الدالة على التفاصيل الصغيرة . أما الفصاميين فتزداد بينهم استجابات السلبية وعدم التأكد وتناقص الحركة البشرية ، بينما تتزايد استجابات اللون والتظليل وإدراك المساحات البيضاء من الرسام .

يبلور المعالجون هدفهم الرئيسي من العلاج على فكرة تشجيع الفرد على الإبداع والتفتح للخبرات الداخلية والخارجية وتسيير القدرة على اتخاذ القرارات وشجاعة التغيير والنمو ليكتشف أهدافه وإمكانياته اللانهائية على النمو والتطور لشخصيته ويحاول المعالجون النفسيون من خلال الكشف عن العراقيل القديمة والراهنة في حياة الفرد والتي تتعارض مع نمو وإعانة الفرد على الكشف عن العراقيل القديمة والراهنة في حياة الفرد والتي تتعارض مع نمو وإعانة الفرد على اكتشاف ما ينطوي عليه المستقبل من إمكانيات هائلة ، لذا يرى كل من كارل وروجرز ومن قبلهم يونج اللذان يتبينان المنطق النظري على نمو الشخصية بصفته عملية دينامية لا تتوقف مهما لغت الخبرات السابقة من سوء ، عليه يعتقدون أصحاب هذه النظرية التطورية أن هدف العلاج النفسي الرئيسي يتمثل في اكتشاف السبل المؤدية إلى سير عملية النمو للأفضل والأحسن وليس خلف شيء جديد أو إقامة أهداف جديدة للقرد قد لا تنسجم مع تكوينه .

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات