القائمة الرئيسية

الصفحات

العلاج النفسي الإكلينيكي

العلاج النفسي الإكلينيكي للعصاب


أن العلاج المستعمل في بعض طرق العلاج في الطب النفسي غير مألوفة في فروع الطب الأخرى ، ولهذا يجب عرضها هنا قبل مناقشة العلاج الإكلينيكي والطبيب عادة هو المنسق لفريق متعدد التخصصات ويحتاج للعمل عن قرب من مهنيين آخرين مثل المررضين ، ومحترفي العلاج والأخصائيين الذين يقومون بالعمل الاجتماعي والسايكولوجين ( علماء النفس ) وأي شخص يمكن أن يكون مسؤولاً عن جزء معين من العلاج ، ويكون على هذا الأساس استمرار العلاقة بين المريض والمعالج النفسي والتي يدلي فيها المريض بأعراضه على أٍاس الثقة ويستخدم المختص فهمه للمريض في اسلوب علاجي .والعلاج النفسي ينطوي على كل العلاجات الأخرى في الطب النفسي وبالفعل هذا عنصر مهم في العلاج أثناء الطب السريري العيادي الإكلينيكي أكثر بكثير مما يتفهمه كثير من الأطباء ، وينطوي على طريقة استماع مركز والذي من خلاله يشجع الطبيب والمعالج المرضى بوصف أعراضهم والتعبير عن شعورهم ويعكسون المشاكل ذات العلاقة في الغالب ما يكون له أثر صحي مسهل وإيجابي ولكن يتغين على المختص في العادة رؤية المرضى في فترات منظمة على مدى فترة طويلة وعليه أن يستعد بالنسبة لهم لأن يهتمد عليه ويجب على المختص أن يعطي نتفسيراً للعلاج والنصيحة والإرشاد العملي النفسي والتاكيد عند الحاجة أن العلاج النفسي المساعد لا يهدف إلى تغير نفسي أساس ولكن عند النجاح تحالف وتحسن التناسق مع الأشكال الأخرى من العلاج وفي حالة المرضى ذوي الحالات الغير قابلة للعلاج التام والمزمنة فهي تكون مصدر مهم من المساعدة العاطفية على مدى سنوات عديدة وفي المقابل يحاول العلاج النفسي على غعادة بناء متناقضات وتصرف المريض النفسي وفق إحدى نظريات المدارس العديدة لنظرية التحليل النفسي والتي تهدف إلى استحضار الذكريات والدوافع من اللاوعي إلى الوعي للمريض عن طريق السماح له بحرية إيجاد العلاقة أو الوصف أو محتويات الأحلام الذي يترجمها المعالج ويساعد المرضى في فهم وتعديل السلوك والتصرف نتيجة لذلك وخاصة الذين يعانون من الحيرة والكآبة وأنواع مختلفة من الاضطرابات النفسية والخلل في الشخصية .


العلاج السلوكي :-

لقد اشتق العلاج السلوكي من البمادئ النفسية لنظرية التعلم التي تقول أن كثيراً من الخلل النفسي ينتج عن الأنماط الغير مكيفة من السلوك الذي تم عليه ويهدف العلاج بالتحديد إلى إزالة الأعراض وليس من الضروري التفكير في تعديل أو حتى معرفة العوامل المعرفية من تجارب المرضى السابقين إن تحليل التصرف ضروري قبل وضع خطة العلاج وهذا ينطوي على تقرير مفصل للأعراض ودرجة الحدة والتكرار والمدة مع تقييم للعوامل التي تقودهم وتحافظ عليهم ولقد نشأت عدة أنواع من العلاج السلوكي .

العلاج للحساسية المنتظم :

يستعمل هذا العلاج في علاج الخوف ، الشك ، الأرق ، القلق ، والرهبة ، والفزع ، وأ،واع الخلل الأخرى المتعلقة بالشكل ويدعى بعلاج أبطال الحساسية :

وأهم العناصر بابطال الحساسية المنتظم :-

- تدريب المريض على الإرتخاء
- بناء مدرج هرمي لمواقف مثيرة للشك والحيرة .
- تقديم المريض أثناء الارتخاء التام لحافز مثير للشك والحيرة من التنظيم الهرمي المتدرج من الأسفل إلى الأعلى في الإحباط ويمكن أن يعمل هذا في الخيال أو في الحياة الحقيقية .
- توضيح لمصدر المعاناة لهذا النوع من المرض .

مفهوم المرض السايكوسوماتي 

الأمراض السايكوسوماتية وهي أمراض نفسجسمية كما أتضح أمامنا تحدث نتيجة لضغط انفعالي أو مستمر من مشكلات وأعباء الحياة اليومية التي يعيشها الإنسان المعاصر في عصر أبسط ما يوصف فيه بأنه عصر القلق والسكتة القلبية والجلطة الدموية والذبحة الصدرية والسرطان والتهابات الدماغ .
إن الضغوط المستمرة الطويلة تؤدي إلى الأعراض السايكوسوماتية ومن أمثلة هذه الضغوط ما يعرض له مدير الشركة أ, المؤسسة الذي يقضي أسابيع طويلة أو شهوراً كاملة في حالة طوارئ في المؤسسة . 

أنواع الأمراض السايكوسامتية :-

تقسم هذه الأنواع حسب العضو الذي تصيبه وعلى ذلك يمكن تمييز الأنواع :-
1- أمراض الجهاز الهضمي .
 أ- قرحة المعدة : إن الإفرازات الزائدة هي حالة ضغط مزمن ناجم عن توتر انفعالي مستمر يؤدي إلى تآكل وتخريب جدران المعدة ب- قرحة القولون : وقد أوضح العلماء بأن  نزول الإفرازات المخاطية بالبراز واستمرار حالات الإمساك كلها دلائل على تعرض القولون لحالة من الاضطراب السايكوسوماتي .
ج - السمنة المفرطة ( ألربوم ، الصداع النفسي ، السمنة ، ارتفاع ضغط الدم ، التهاب الجلد )

.



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات