القائمة الرئيسية

الصفحات

بطء التعلم أسباب وعلاج

بطء التعلم 


وعند ملاحظة الفرق بين صعوبة التعلم وبطء التعلم تجد أن صاحب صعوبة التعلم نسبة ذكاءه متوسطة
وقد تفوق المتوسط أما بطيء التعلم فتكون نسبة ذكاءه دون المتوسط كما سيأتي.
تعريف بطيء التعلم
يطلق علي الطفل الذي يكون غير قادر علي مجاراة (Slow Learning) إن مصطلح بطء التعلم
الآخرين تعليميا أو تحصيلياً في موضوع دراسي ، وهذا يعود لأسباب ظاهرة أو كامنة بحاجة إلي
عملية تشخيص .
90 ) يطلق عليهم اسم بطيئي التعلم ويتأخرون صفا أو - إن الطلاب الذين يتراوح ذكاءهم بين ( 70
صفين دراسيين عن المستوى أو الصف المتوقع لمن هو في عمرهم الزمني .

التعريف النفسي لبطء التعلم


Social يرى بأن بطء التعلم ، يعزى للاضطرابات النفسية التي يواجهها الطفل في بيئته الاجتماعية
التي ينتمي لها ، يتقبل ذلك بالخوف المرضي والقلق والخجل وتكون مفهوم الذات ، Environment
كل ذلك يمثل مجموعة من العوائق تجعل الطفل غير قادر علي مجارة الآخرين اجتماعيا و تحصيلياً

التعريف العقلي لبطء التعلم

يستند هذا التعريف في تفسير لبطء التعلم إلي تدني القدرات العقلية ، وهذا ما تقيه اختبارات الذكاء
كاختبار وتلر وستانفورد بنيه وجان بياجيه حيث أن جميع التعريفات العقلية تؤكد بأن الأطفال بطيئي
90 - نقطة،وأنه بواسطة البرامج التعويضية يمكن معالجة - التعلم تتراوح قدراتهم العقلية ما بين 70

التعريف الاجتماعي لبطء التعلم

يشير هذا التعريف بأن بطء التعلم عند الأطفال يستند لأسباب اجتماعية كالتفكك الأسري ، وعدم
 التوافق والانسجام للطفل مع طبيعة البيئة المدرسية التي ينتمي إليها 

 الانتباه

مقدمه:-
يعتبر الانتباه من أهم العمليات العقلية التي تلعب دوراً هاماً في النمو المعرف لدى الفرد حيث إنهيستطيع من خلاله أن ينتقي المنبهات الحسية المختلفة التي تساعده على اكتساب المهارات و تكوين العادات السلوكية الصحيحة بما يحقق له التكيف مع البيئة المحيطة به. تركيز الذهن تركيزا شعوريا علي شيء موضوعي أو فكرة تتصل بشيء موضوعي ، أو التركيز عليفكرة مجردة . فهو عملية عقلية تتصل باهتمام الجانب الشعوري بشيء معين علي نحو واضح . و يبين اريكسن ، ويه بأن الانتباه هو التركيز الواعي للشعور على منبه واحد فقط وتجاهل المنبهاتالأخرى التي توجد معه وهذا يطلق عليه الانتباه المركز أو الانتقائي، أو أنه توزيع الانتباه بين منبهين أو أكثر وهذا الأخير يطلق عليه الانتباه الموزع 

تعريف اضطراب أو صعوبات الانتباه مع فرط النشاط

تعريف اضطراب أو صعوبات الانتباه مع فرط النشاط وفقاً للدليل التشخيصي الإحصائي
للاضطرابات العقلية الطبعة الرابعة، 1994 بأنها: نمط دائم لعجز أو قصور أو صعوبة في الانتباه و/
أو فرط النشاط-الاندفاعية، يوجد لدى بعض الأطفال ، يكون أكثر تكراراً، وتواتراً، وهذا الاضطراب
يشكل زملة أعراض تعبر عن نفسها من خلال:
العجز عن تركيز الانتباه ومواصلته وتنظيمه، ·
العجز عن كف الاستجابات الاندفاعية، ·
يظهر هذا الاضطراب في مدى عمري مبكر ، قبل سن سبع سنوات، ·
قد يكون مصحوب بنوع من النشاط الزائد الذي يتصف ب:العفوية، و العشوائية ، و الافتقار ·

أسباب الإصابة باضطراب نقص الانتباه والنشاط الحركي الزائد:-

أظهرت الأبحاث التي أجريت على الأفراد الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه والنشاط الحركي
الزائد التالي:-
إلى اختلاف في الدماغ:- أظهرت الأبحاث التي أجريت أن هنالك عدم توازن في التحولات ·
العصبية في الدماغ والكيميائية أو قلة نسبة التمثيل الغذائي في بعض أجزاء المخ .
الأسباب الجينية:- أظهرت الدراسات التي أجريت على الأفراد وذوي نقص الانتباه والنشاط ·
الحركي الزائد أن الوراثة قد تكون أحد العوامل للإصابة بهذا العرض
الأسباب الأخرى:- ومن هذه الأسباب التعرض للإصابة أثناء الحمل أو الولادة مما يؤثر على ·
نمو الدماغ الطبيعي.
أسباب بيئية:- وهي مثل أن يعيش الطفل ذو نقص الانتباه والنشاط الحركي الزائد في بيئة ·
فوضوية مقابل بيئة منظمة أو أن يعيش في بيئة فيها إدارة سلوك فعال مقابل العكس كل هذا
ممكن أن يسهم إيجابياً أو سلبياً على الطفل. أما فيما يتعلق بالنمط الغذائي فإن في معظم
الدراسات والأبحاث لا تدعم القول أن نوعية الغذاء أو المواد الحافظة والسكر من مسببات
اضطراب تشتت الانتباه والنشاط الزائد ( استراتيجيات التدخل السلوكي للأطفال ذوي
اضطراب نقص الانتباه والنشاط الزائد 

التدخل العلاجي لاضطراب الانتباه فرط النشاط

-: Cognitive Behavior Modification (C.B.M) 1. التعديل المعرفي للسلوك

يعد التعديل المعرفي من بين أساليب المعالجة المستخدمة مع الأطفال ذوي اضطرابات الانتباه فرط
النشاط، كما لو كان قد صمم لهذه الفئة من الأطفال بالذات حيث يقوم التعديل المعرفي للسلوك على
تدريب هؤلاء الأطفال على اكتساب مهارات : التخطيط ، حل المشكلات، ضبط الذات التي يفتقر إليها
مجتمع هذه الفئة من الأطفال ، من منطلق أن الضبط أو التحكم اللفظي أو التعبير يعد واحدا من أكثر
العوامل أهمية في ضبط السلوك خلال التطور النمائي له .

: Behavior Modification 2. تعديل السلوك

يفضل علماء النفس تعديل السلوك باستخدام مبادئ التعلم المتكاملة عن طريق تقليل احتمالات التشتت،
من خلال تهيئة المهام التعليمية بطريقة تضمن استمرارية انتباه الأطفال، بألا تكون البداية بعد فترات
طويلة من الانتباه، مع ملء جو الفصل بالمؤثرات التي تمكننا من تنفيذ المهام التعليمية وكذا التعزيز
المستمر الذي يؤدي إلى حده اضطراب الانتباه ، كما يقولون لأنفسهم قبل أن يبدءوا أية مهمة تعليمية :
أنا سوف أتوقف، استمع، أنظر، أفكر قبل أن أنجيب، ..... قد نتج عنه تحسن كبير في سلوك الأطفال،
كما أن إعطاء مزيد من وقت التركيز، والاستجابة الأمرية الفورية تقدم تحسنا في علاج حالات
. : اضطرابات الانتباه فرط النشاط 
ويقوم العلاج السلوكي على نظرية أن السلوك الخاطئ يرجع إلى تعلم وتكيف خاطئين ، ومن ثم يهدف
. : العلاج السلوكي إلى إزالة السلوك الخاطئ وإعادة التعلم والتكيف 

: Stimulant Medication 3. العلاج الطبي

لعلاج اضطراب الانتباه فرط النشاط تستخدم العقاقير الطبية كمنبهات للجهاز العصبي المركزي خاصة
" الدك ستروا مفيتامين والمثيل فيدويت، و البيموكين، و مضادات الاكتئاب والذهان" ، وقد أظهرت
العديد من الدراسات أن هذه العقاقير تؤدي إلى خفض حدة اضطراب الانتباه فرط النشاط من خلال
قياسات الآباء والمعلمين.. كما أظهرت تحسناً في عديد من أوجه التحصيل الأكاديمي.. علما بأن
مضادات الاكتئاب والذهان تعد في الصف الثاني، وتستخدم بجرعات أقل لما لها من آثار جانبية إذا
استخدمت على المدى البعيد، حيث تعوق النمو الطبيعي للطول والوزن بالإضافة إلى أنها تؤدي إلى
نقص في الوظائف المعرفية. ومن قم لم يعد العلاج الطبي الاختيار الأمثل للعلاج ، فعلماء النفس
يفضلون تغيير السلوك باستخدام مبادئ التعلم المتكاملة ..، لتقليل احتمالات التشتت ويتم هذا من خلال
 تهيئة المهام التعليمية بطريقة تضمن استمرارية انتباه الطفل واهتمامه

: Psychotherapy 4. العلاج النفسي

لابد أن يصاحب العلاج الطبي مساعدات نفسية لإعطاء الطفل مضطرب الانتباه مفرط النشاط فرصة
ليكتشف معنى الدواء بالنسبة له، ويعرف أن الدواء مجرد مساعد حتى يقلل من قلقه.. ومن ثم يجب
على الوالدين والمعلمين وضع نظام معين للثواب والعقاب لتعديل الجوانب المزاجية والانفعالية لدى
الطفل- و أن يواجهوا المستلزمات الطبيعية للنضج ، ويشبعوا الحاجات النفسية للأطفال ، لاكتساب
القيم وتكوين أنا أعلى طبيعي قابل للتكيف بالإضافة إلى استخدام فنيات للتعامل مع المشكلات السلوكية
 ضمن الخطة العلاجية 

: Dietary Intervention 5. التدخل العلاجي بالتغذية

تشير الدراسات و البحوث التي أجريت على استخدام التدخل العلاجي بالتغذية للأطفال ذوي
اضطرابات الانتباه فرط النشاط إلى وجود علاقة إيجابية بين الحساسية للتغذية واضطراب فرط النشاط
لدى الأطفال وقد اعتمدت الدراسات على اختيار مفحوصيها من الأطفال الذين لديهم نوع من الحساسية
للتغذية. ومن الدراسات الجديدة في هذا المجال دراسة كابلان وآخرون التي أجريت على عدد من
المفحوصين الذين يعانون من الحساسية لأنواع معينة من التغذية .. وقد أظهرت النتائج أن 42 % من
المفحوصين قد حققوا تحسنا بمعدل 50 % من سلوكياتهم ، و أن 16 % حققوا تحسناً بنسبة 12 % فقط.
: Parent Training 6. تدريب الآباء
اتجه عدد من الباحثين والممارسين والأخصائيين إلى اختبار كفاءة برامج التدريب للآباء وفاعليتها
على اعتبار أنهما- أي الوالدين- هما أكثر الأشخاص البالغين تواجداً ومعايشة واهتماماً بحياة الطفل،
والسيطرة على سلوكهم لأكبر فترة ممكنة، قد لا تتوافر لأي فئات التدخل العلاجي الأخرى.

ومن التكنيكات المستخدمة في تدريب الآباء ما يلي:

أ. تعظيم أو تعزيز قيمة انتباه الوالدين:
و يتأتى ذلك من خلال إثارة الآباء إلى ضرورة زيادة الاهتمام بملاحظة الطفل ومتابعته وقضاء وقت
يومي في الانغماس في أنشطة سارة ومبهجة للطفل، وعدم محاولة إجهاده أو الضغط عليه، أو توبيخه،
أو تهديده بالنتائج المترتبة على سلوكه.
ب. تعزيز سلوك المطاوعة أو الطاعة لدى الطفل:
بهدف تخفيض الأنشطة أو الأنماط السلوكية غير المرغوبة التي تصدر عن الطفل، ومن ثم تؤثر عملية
تعزيز سلوكه مطاوعة الطفل للكبار وبناء جسور من الثقة بينه وبينهم في التخلص التدريجي من
السلوكيات غير المرغوبة أو على الأقل تخفيضه.
ج. إيجاد نظام أسري للكسب و الخسارة:
انطلاقا من فكرة التعزيز المباشر لسلوك الطفل إيجابا أو سلبا يجب وضع نظام أو قواعد تقوم على
المكسب أو الخسارة اعتمادا على السلوكيات المرغوبة وغير المرغوبة التي تصدر عن الطفل،
فيحصل الطفل على قيم نقدية رمزية مع زيادة رصيده من السلوكيات المرغوبة ، ويخسر الطفل قيما
نقدية رمزية مع نقص رصيده أو مع تكرار السلوكيات غير المرغوبة .. ويمكن عمل قائمة بهذه
الأنماط مثل قوائم المكسب والخسارة.
د. تخصيص وقت حر تلقائي لا يتقيد فيه الطفل بالأوامر:
هذا الوقت يكون بلا أية تعزيزات أي خارج نطاق التعزيز ، ويستهدف وضع الطفل في مواقف
سلوكية يعبر فيها عن ذاته بشكل حر وتلقائي دون التقيد بالآثار المرتبطة بأشكال التعزيز، مع ملاحظة
الأنماط السلوكية التي تصد عن الطفل خلال هذه المواقف، و إلى أي مدى استطاع الطفل أن يعمم
السلوكيات المرغوبة في المواقف المختلفة خارج نطاق التعزيز.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات